تسجيل الدخول

مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين تنظم حديث العلماء الأول بجامعة الشارقة

​تحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ورئيس المجلس التنفيذي لمؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، نظمت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين بجامعة الشارقة حديث العلماء الأول للمؤسسة تحت عنوان: "القرآن الكريم والعلم: نهج معاصر لصناعة الحلال والتحديات في المستقبل" والتي أدارها المتحدث الأستاذ الدكتور ارواندي جاسوير من الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية، الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام لعام 2018، وذلك بحضور سعادة علي حسين المزروع مدير عام دائرة الرقابة المالية بإمارة الشارقة، والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والأستاذ الدكتور مسعود إدريس القائم بأعمال مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، والأستاذ الدكتور عبد الصاحب مهدي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والأستاذ الدكتور مفيد السامرائي مستشار أول أكاديمية الشارقة للأبحاث، والمهندسة علياء المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الدولي للاعتماد، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات، وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية، والطلبة.

رحب سعادة مدير جامعة الشارقة في بداية اللقاء بالأستاذ الدكتور ارواندي جاسوير وأعضاء المجلس التنفيذي لمؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين والحضور، مؤكداً أن هذه المؤسسة تتميز بإنجازاتها وابتكاراتها الواضحة في التاريخ العلمي وأنها تواجه العديد من التحديات في ترجمة وتطوير المصطلحات الذكية لجعلها تتناغم مع التقنيات الحديثة التي تتناسب مع التخصصات المطروحة ومتطلبات سوق العمل، كما أشار إلى أن كلية الآداب والعلوم 

الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة تعتبر الأساس القائم على بناء وتطوير برامج اللغة العربية فضلاً عن اهتمامها بالتاريخ المعاصر والعلوم الحديثة، حيث أنها تعمل على توعية وتوجيه الطلبة في شتى المجالات التي تخدم المجتمع والإمارة والدولة، بما في ذلك تحديث المساقات التي تتماشى مع رؤية الجامعة. 

ومن جانبه شكر الأستاذ الدكتور ارواندي جاسوير جامعة الشارقة على هذه الدعوة، وأشار خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة إلى مفهوم الحلال في القرآن الكريم، كما ركز على علم الحلال ونهج صناعة الحلال والتحديات التي تواجه النسيج المتنوع من الثقافات والمعتقدات الذي ينتج عنه تنوع في أنماط الحياة والعادات الغذائية للأفراد ومن بينها تنوع الأطعمة وتباين الأذواق وتعدد الأصناف من المأكولات واختلاف طرق تجهيزها وإعدادها. كما أوضح الإنجازات التي حققها في مجال الأبحاث والتدريب حول صناعة الحلال، وعرض مجموعة من الإحصائيات في سوق الحلال العالمي والبيئة التي تهيئها بعض الدول لمثل هذه الممارسات. إلى جانب دراسة القضايا والمعوقات التي تحول دون تطبيق معايير الحلال لتسهيل حياة المسلم في الدول المسلمة وغير المسلمة بشكل عام، كذلك معرفة المواصفات القياسية المتعلقة بالحلال وتطويرها علمياً بالأبحاث في المعاهد والمختبرات المتخصصة بعلوم الحلال والتي يتم تعزيزها عالمياً بعد تحديد معايير مكونات المنتج سواء كان غذائياً أو تجميلياً أو طبياً كنسبة النقاء في منتجات العناية الشخصية أو التركيب المطلوب في المستحضرات التجميلية والمعدات الطبية وغيرها من المنتجات الخدمية ذات الطابع الحلال.

وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة للاستفسارات، كما تم تسليم درع المؤسسة للأستاذ الدكتور ارواندي جاسوير. 






» العودة إلى قائمة الأخبار