تسجيل الدخول

استضافت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين محاضرة حول القهوة التركية والثقافة الأوروبية في القرن السابع عشر

نظّمت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين (سيفهامس) سادس محاضراتها ضمن سلسلة “حديث العلماء"، حيث ألقى البروفيسور الدكتور علي جاقسو محاضرة بعنوان: “القهوة التركية، والمجتمع، والثقافة في أوروبا القرن السابع عشر."

استعرض البروفيسور جاقسو أصول القهوة في اليمن، وانتشارها عبر العالم العربي حتى وصولها إلى إسطنبول، ومن ثم دخولها إلى أوروبا. وسلّط الضوء على المعارضة الأولى التي واجهتها القهوة في أوروبا، لا سيما من قبل الكنيسة التي وصفتها بأنها “شراب المسلمين الأشرار"، كما ناقش الطابع السياسي لمقاومة المقاهي باعتبارها فضاءات للنقاش العام.

وركّز في حديثه على بريطانيا وألمانيا، مبينًا كيف أصبحت المقاهي مراكز للحوار السياسي، مما دفع السلطات إلى حظرها قبل أن تتراجع تحت ضغط الرأي العام. وبمرور الوقت، أصبحت القهوة مقبولة بل وموصى بها لما لها من فوائد فكرية، واندمجت تدريجياً في الحياة الأوروبية.

واختتم البروفيسور جاقسو محاضرته بالإشارة إلى بعض التوترات الثقافية الحديثة، مثل تغيير تسمية القهوة التركية إلى “القهوة اليونانية" بسبب النزاعات السياسية، والجدل حول بعض الأطعمة التقليدية كالكباب في أوروبا.








» العودة إلى قائمة الأخبار